ثقافة الإعتدال والحياد
لا يمكن إطلاقا
يسأل سائل ما عن فلسطين فيتعثر المجيب
هل يقول أنها أرض تتشمس على ساحل المتوسط
إحتلها خنافس صهيون وباعها أهلها وغيرهم يثمن بخس
سيطرت القبائل على زمام مبادرتها وعلى حركتها الوطنية فتفرق الناس بين مؤيد ومعارض
قام بعض العبثيين والاشقياء بمحاولة تحريرها لكنهم فشلوا
هجر أهلها وتحولوا إلى لاجئين
ومن بقي منهم أذهلته الحوادث
بقي بعضهم ليشهد تهويد ماتيقى منها
تشكلت عدة تنظيمات حاربت وتاضلت من أجلها
بعضهم قال أن النضال مراحل ومات
وبعضهم ينتهز الفرصة
وبعضهم هادن
إلى أن توج البعض نضاله بالبحث عن السلام
السلام: يا سلام
ووعدنا بدولة ووعدنا بلم الشمل مرات ولكن هيهات
وياللهول تشكلت نواة دولة وظيفتها حماية اللآخر
نعم أصبح المحتل آخرا
وأخيرا لابد من ذكر من صعدوا إلى السماء فهم أشرف منا جميعا
فلهم الرحمة
فهذه فلسطين بدون حياد
وبدون إعتدال مزعوم
وببساطة
ومن دون تحيز
أستغفر الله
ولكنني
أقول
أنني متحيز متشدد متطرف وإن شئت ديماغوجي
تحيز لفقرك ما من حياد هو العالم اليوم من فئتين
هنا الفقراء على جوعهم واقفين
وخلف قلاع الخزائن يجتمع الإحتكار وأزلامه
وليس الخلاص بغير الرصاص الذي علمته التجارب
لا بالرصاص الغيب
فثمة رصاص وثمة رصاص تجني
أنا أنتمي للفداء
وللقرمطية كل إنتمائي
وللكادحين شرط الثبات مع الفقراء
وشرط القيام بها بالسلاح
كماهي بدون إعوجاج وبدون رياء................
حجر